ناشطون يتداولون ما قاله الرئيس أردوغان عن رسول الله للرد على ماكرون (فيديو)

ناشطون يتداولون ما قاله الرئيس أردوغان عن رسول الله للرد على ماكرون (فيديو)

مدى بوست – فريق التحرير

تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع مصورة، أظهرت كلمات عديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك في سياق رد الرئيس التركي الأخير على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيه إن على الفرنسي فحص قدراته العقلية بعد إساءته للإسلام ولرموزه.

وكان ناشطون قد تداولوا وسوماً عدة للرد على ماكرون ومن على شاكلته، أبرزها إلا رسول الله يا فرنسا، وأطلقوا حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية.

ناشطون يتداولون ما قاله الرئيس أردوغان عن رسول الله للرد على ماكرون (فيديو)

رسالة سلمية

ورغم تشكيك البعض بقدرة المقاطعة على إحداث تغيير إلا أن الرد من القائمين عليها جاء بأن الهدف هو إيصال رسالة احتجاج سلمية أكثر من أي هدف آخر، وهي خطوة تكشف مدى تكاتف المسلمين ووحدتهم مقابل الإساءات الأوروبية لهم.

وبعد تصريحات الرئيس التركي استدعت فرنسا سفيرها لدى أنقرة للتشاور وقالت الرئاسة الفرنسية إن تصريحات الرئيس التركي التي شكك من خلالها بالصحة العقلية لنظيره الفرنسي غير مقبولة.

ورغم أن حديث ماكرون عن الرسول اعتبر في فرنسا حرية تعبير لم تتقبل باريس حرية رأي الرئيس التركي، مايكشف تناقضات كبيرة في السلوك الأوروبي تجاه المسلمين عموماً وتجاه تركيا بشكل خاص.

ألمانيا والمسلمين

وفي كلمة له بولاية قيصري قال أردوغان: “ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟”.

وكان أردوغان قد اعتبر أن سلوك الشرطة الألمانية في مسجد في العاصمة برلين، والدخول إليه بأحذيتهم، دليلا على انتقال الفاشية في الدول الأوروبية إلى مرحلة جديدة.

الرئيس التركي أكد أن معاداة الإسلام في أوروبا وصل إلى مستويات تدعو للقلق، مشيراً إلى أن ذلك لا يمكن تفسيره بغرض الدواعي الأمنية، أو أي شيء آخر سوى معاداة الإسلام بوجه واضح.

إساءات فرنسية رسمية للمسلمين

ومطلع الشهر الجاري، أعلن ماكرون، أن على باريس التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية” زاعمًا أنها تسعى إلى “إقامة نظام موازٍ” و”إنكار الجمهورية”.

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، صرَّح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه “الإرهاب الإسلامي”، وذلك في تصريحات له خلال زيارة لمعبد يهودي قرب العاصمة باريس.

الأربعاء 16 من يوليو/تموز المنقضي أيضاً قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، إن “مكافحة التطرف الإسلامي” هي أحد “شواغله الكبرى”، وذلك خلال إعلانه أمام الجمعية الوطنية بيان السياسة العامة لحكومته.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق