نفى وجودها كارهو التاريخ العثماني.. تعرف على قصة “ألوباتلي حسن” رافع العلم العثماني على أسوار القسطنطينية

نفـ.ـى وجودها كـ.ـارهو التاريخ العثماني.. تعرف على قصة “ألوباتلي حسن” رافع العلم العثماني على أسوار القسطنطينية
نداء تركيا – فريق التحرير
شكـ.ك الكـ.ارهون للتاريخ العثماني بشخصية “ألوباتلي حسن” الذي استبسل لرفع العلم العثماني على أسوار القسطنطينية أثناء معـ.ركة الفتح.
بدايةً، فإن اسم “ألوباتلي حسن” يحظى بانتشار كبير في تركيا، وله حيّز هام في أذهان الشعب التركي.
حتى أن رئيس البلاد “رجب طيب أردوغان” أثنى على وقوف الشباب أمام أسلـ.حة الانقـ.ـلابيين، عام 2016، بقوله: ” شبابنا ساروا على خطى ألوباتلي حسن”.
رفع العلم العثماني
وتروي الكتب التاريخية أن “ألوباتلي” كان من جنود الإنكشارية الذين تسلقوا على أسوار القسطنطينية في الساعات الأخيرة للحـ.صار العثماني لها.
حيث صعد مع 30 فـ.دائياً، يحمل كل منهم سيـ.فاً وتـ.رساً، إلى أسوار القسطنطينية، فقُتـ.ل 18 منهم نتيجة سهـ.ام وقـ.ذائف البيزنطيين.
بيد أن الأشخاص الباقين، ومنهم “ألوباتلي”، أكملوا المهـ.مة وواجهوا المـ.دافعين البيزنطيين المـ.درّعين ببسـ.الة منقطعة النظير.
ورغم إصـ.ـابة “ألوباتلي” بقذيـ.فة أسقطـ.ته أرضاً، وبعدها السهـ.ام التي احتـ.لت جسده، إلا أنه تمكن، قبل مـ.ـوته، من نـ.زع العلم البيزنطي عن أسوار القسطنطينية ورفع العلم العثماني.
أكدها المؤرخون البيزنطيون
وزعم من يحاول محـ.و قصص البطولة من التاريخ العثماني أن حـ.ادثة “ألوباتلي” غير صحيحة، ووجودها مقتـ.صر بالموروث الشعبي التركي فقط.
وبحسب مقال لصحيفة “يني شفق”، فإن الواقعة صحيحة بشكل يقيني، وقد أكدها المؤرخون البيزنطيون قبل المؤرخين العرب والأتراك.
إذ أجمع المؤرخون كلهم على تسـ.لق المجموعة المذكورة لأسوار القسطنطينية، ولم يحصل اختـ.لاف إلا بتحديد اسم “ألوباتلي” أو طريقة كتابته.
الدولة العثمانية المجهـ.ولة
من جانبه قال المؤرخ التركي “أحمد آق كوندز” إن المؤرخين البيزنطيين والغربيين من أمثال “دوكاس” و”فرانجيس” وكلوت” ذكروا هذه القصة.
جاء ذلك في كتابه “الدولة العثمانية المجهـ.ولة”.
وممن أورد هذه الحادثة وشخصية “ألوباتلي” من المؤلفين الأتراك “عثمان نوري طوباش” في كتابه “العثمانيون رجالهم العـ.ظام ومؤسساتهم الشامخة”.
المؤرخين العرب
في حين ذكر الواقعة من المؤرخين العرب “محم سالم الرشيدي” في رسالة دكتوراه بعنوان “السلطان محمد الفاتح”.
حيث أثبت الواقعة اعتماداً على مراجع أوروبية وتركية وعربية، واستدل بإشادة المؤرخ البيزنطي “فرانتزتس” ببسـ.الة “ألوباتلي” في القـ.تال حتى المـ.وت.
و”فرانتزتس” هو شاهد عيان على الحادثة لأنه كان صديقاً للإمبراطور “قسطنطين” وكان يصطحبه في رحلاته التفقدية للحـ.امية البيزنطية على الأسوار ليلاً.
وأثبت القصة كذلك العديد من المؤلفين في التاريخ، سواء كان من الأتراك أو العرب أو من البيزنطيين والغربيين.