نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي”: فتح إسطنبول أعظم انتصار غير مجرى التاريخ

نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي”: فتح إسطنبول أعظم انتصار غير مجرى التاريخ

نداء تركيا – فريق التحرير

اعتبر نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن فتح إسطنبول على يد السلطان العثماني محمد الفاتح أعظم انتصار غير مجرى التاريخ.

وجاء حديث أوقطاي السبت، في رسالة كتبها عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الـ 568 لفتح مدينة إسطنبول.

وأشار إلى أن فتح اسطنبول الذي بشر به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعد “أعظم انتصار غير مجرى التاريخ وأسدل الستار على عصر وفتح أبواب عصر جديد”.

نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي": فتح إسطنبول أعظم انتصار غير مجرى التاريخ
نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي”: فتح إسطنبول أعظم انتصار غير مجرى التاريخ

ذكرى فتح القسطنطينية

واستذكر المسؤول التركي، بالرحمة والامتنان السلطان محمد الفاتح وجنود جيشه الذين تركوا “اسطنبول الحبيبة” ميراثا للشعب التركي.

ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في 29 مايو/ أيار من كل عام، بذكرى فتح القسطنطينية (إسطنبول)، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح.

وقبل العهد العثماني، حاول المسلمون أن يفتحوا القسطنطينية عدة مرات، تنفيذُا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

محمد الفاتح

ولما تولى محمد الثاني الملك بعد أبيه لم يكن بآسيا الصغرى خارجًا عن سلطانه إلا جزء من بلاد القرمان وبعض مدن ساحل بحر البنطس (الأسود) وإمبراطورية طرابزون الرومية، وصارت الإمبراطورية البيزنطية قاصرة على مدينة القسطنطينية وضواحيها.

وشجع العلماء الربانيون مثل أحمد بن إسماعيل الكوراني “معلم الفاتح”، وآق شمس الدين “الملهم الروحي للفتح” في تشجيع السلطان محمد الثاني على فتح القسطنطينية، ليتحقق نبوءة النبي محمد على يديه.

بدأ السلطان محمد الثاني بإعداد جيش ضخم مكون 250 ألف مقاتل، ثم صب مدافع ضخمة لم تشهد مثلها أوروبا، ثم أمر ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق “الدردنيل”، وشيّد على الجانب الأوروبي من “البوسفور” قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة “روملي حصار” لتتحكم في مضيق البوسفور، بالإضافة إلى إقامة الحصون والقلاع على أطراف القسطنطينية، ولم تفلح محاولات الامبراطور البيزنطي في ثنيه بالأموال ومعاهدات الصلح.

عملية عسكرية نادرة

كان القسطنطينية محاطة بالمياه البحرية في ثلاث جبهات، مضيق البسفور، وبحر مرمرة ، والقرن الذهبي الذي كان محميًا بسلسلة ضخمة جدًا تتحكم في دخول السفن إليه، فقد عرفت بأنها أفضل مدن العالم من حيث التحصين، سواء بالتحصينات الطبيعية أو العسكرية.

تمكن السلطان محمد الثاني وجيشه من محاصرة القسطنطينية، من 5 نيسان (أبريل) حتّى 29 أيَّار (مايو) سنة 1453م، ثم انهارت دفاعات الروم، وتمكن المسلمين من فتح القسطنطينية في واحدة من العمليات العسكرية النادرة في التاريخ،  وقد لُقب السلطان “محمد الثاني” من وقتها بـ محمد الفاتح وغلب عليه، فصار لا يُعرف إلا به.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق