حلم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي تحقق بعد 150 عاماً

حلم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي تحقق بعد 150 عاماً

نداء تركيا – فريق التحرير

سلطت وكالة الأناضول التركية، الضوء على ميناء فيليوس، الذي يعبر بوابة التجارة التركية في الشمال.

هو الحلم الذي راود السلطان العثماني، عبد الحميد الثاني، وتحقق بعد نحو 150 عاماً.

وتنتظر تركيا منه أن يعزز هيمنتها داخل حدود الوطن الأزرق، وأن يلعب دور ممر لتجارتها في الشمال.

 

ميناء فيليوس
ميناء فيليوس

محطة أساسية

والميناء افتتح في بلدة فيليوس التابعة لقضاء تشاي جوما بولاية زونغولداق شمالي تركيا ودخل الخدمة الأسبوع الماضي.

أصبح الميناء، محطة أساسية ومحورية في التجارة بالبحر الأسود، ويقدم إسهامات كبيرة لاقتصاد المنطقة.

وتحدث الباحث في كلية الدراسات البحرية بجامعة بولنت أجاويت التركية، “أومور بوجاق”، عن الميناء.

ولفت بوجاق النظر إلى أهم مميزات الميناء وقدرته التنافسية لكونه أهم الموانئ في البحر الأسود.

ميناء فيليوس
ميناء فيليوس

مميزات الميناء

وتبلغ سعة مناولة الحاويات (التحميل والتفريغ والنقل) ضمن الميناء 25 حاوية طن سنوياً.

وأشار بوجاق إلى أهمية دراسة وتحليل قدرات الموانئ المنافسة بالبحر الأسود.

ومن تلك الموانئ نوفوروسيسك في روسيا، وكونستانتسا في رومانيا، وأوديسا بأوكرانيا.

وأضاف بوجاق أنه يمكن ربط ميناء فيليوس مباشرة بموانئ مرسين أو إسكندرون أو أنطاليا.

ويكون ذلك من خلال مشروع سكة حديد من جنوب إلى شمال تركيا.

ميناء فيليوس
ميناء فيليوس

مزايا تجارية

وأردف قائلاً: “أي مشروع لربط ميناء فيليوس بالبحر المتوسط، سيمكن تركيا من الحصول على حصة من النقل البحري الروسي مع الصين”.

وسيمكن من الحصول على حصة من تجارة روسيا مع دول البحر المتوسط، ويخفف من العبئ على مضيق البوسفور ويقصر مدة النقل”.

وكان وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، قد أعلن اكتمال أعمال البناء في الميناء الذي خُطّط له في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.

وسيكون الميناء، على رأس قاطرة التنمية الخاصة بتركيا والمنطقة في ما يتعلق بتحقيق أهداف خطط التصدير التي أعدّتها الحكومة التركية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق