عمل عليها 1500 شخص و10 دول ترغب بالحصول عليها.. سلجوق بيرقدار يروي قصّة إنجاز مشروع المسيرات التركية (فيديو)

سلجوق بيرقدار يروي جانباً من نضالهم في سبيل إنجاز مشروع المسيرات التركية في حفل تسليم المسيرة “أقنجي” للجيش التركي (فيديو)

نداء تركيا – فريق التحرير 

أدرجت تركيا الطائرة المسيرة الهجـ.ـومية “بايكار أقنجي Baykar AKINCI” والمجهزة بأحدث التقنيات المحلية والوطنية في مخزون قواتها المسـ.ـلحة.

وسلّمت شركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية مسيرتها الحـ.ـربية الجديدة “أقنجي” للقوات المسـ.ـلحة في حفل رسمي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما تضمن الحفل الذي أقيم الأحد، تخريج نحو 1000 طيار تلقوا تدريبات خاصة على الطائرة المسيرة “بيرقدار”.

سلجوق بيرقدار: أقنجي هي أكبر مسيرة استراتيجية في تركيا

وفي كلمته أثناء الحفل، أشار قائد بايكار “سلجوق بيرقدار” إلى أن المسيرة “أقنجي” التي يجري عليها العمل منذ سنوات، هي أكبر مسيرة استراتيجية في تركيا.

وأضاف بيرقدار: “يمكننا القول بثقة أكبر يمكننا صنع مسيراتنا الحر بية بأنفسنا”، مبيناً أن أقنجي هي أكبر مسيرة استراتيجية في تركيا أن عدداً قليلاً من بلدان العالم يمكنها تطوير طائرات بدون طيار من هذه الفئة.

ولفت إلى أن “أقنجي” جعلت تركيا واحدة من 3 دول على مستوى العالم تقوم بتصنيع هذا النموذج من الطائرات بدون طيار بقدرات محلية الصنع.

وقال سلجوق بيرقدار أن فريق العمل شاب جداً مكون من 1500 شخص من اختصاصات هندسية مختلفة، معتبراً أن هذا الإنجاز دليل على ما يمكن للهندسة التركية القيام به عندما تُمنح الفرصة والعمل باجتهاد وتصميم.

وأفاد المدير التقني في بايكار بوجود طلب جاد على المسيرة الهجومية “أقنجي” مبيناً أن الشركة ستعمل على إتمام الإنتاج الخاص بتركيا لتنظر لاحقاً في طلبات الشراء.

وأشار سلجوق بيرقدار إلى أن شركة بايكار قد وقعت عقوداً لتصدير الطائرة المسيرة بيرقدار إلى أكثر من 10 دول.

مزايا المسيرة أقنجي

وتعد “أقنجي تيها” في مقدمة الطائرات المسيرة امتلاكاً للتكنولوجيا حول العالم، يمكنها التحليق على مدار 24 ساعة متواصلة.

والطائرة قابلة لحمل المعدات العسكرية، سواء التقليدية منها أو الموجهة، يصل ارتفاعها حتى 40 ألف قدم.

وتبلغ سعة حمولة المسيرة المفيدة، 1.5 طن، ويبلغ وزن إقلاع المسيرة، 6 أطنان، فيم زودت بمزايا تكنولوجيا فائقة مثل رادارات جو – جو.

كما زودت بأنظمة مراسلة عبر الأقمار الصناعية، ورادارات تحديد العوائق، وغيرها من المزايا التي تجعلها مميزة بين نظرائها حول العالم.

و بفضل الكاميرات يمكن لأقنجي تيها المزودة بها لغرض الاستطلاع والمراقبة، تحديد الأهداف البرية التي قد يغفل عنها قائدها على الأرض.

وتزيد تلك الخطوة من فاعلية استخدام المسيرة، وستلعب “أقنجي تيها”، دورا مهما في تخفيف أعباء السفن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق